قلت: الأول بالخاء المعجمة مفتوحة وكسر الدال، والثاني بضم الحاء المهملة وفتح الدال مصغَّراً.
(ص) ما خُدِّر لفلان في كذا، ومَنْ خُدِّر له في شيء فليلزمْه. والصواب خُضِّرَ بالضاد.
(س) وقال ابن دريد: سمعت أبا حاتم يقول: رويَ:
والشوقُ شاجٍ للعيونِ الخُذَّلِ
بالخاء المعجمة، وهو تصحيف. وإنما هو للعيون الحُذَّل، وهو حُمْرة وانسلاق في جفن العين ويقال: حَذِلتْ عينه، وعين حَذلاء.
قال أبو حاتم: ولا أدري أي شيطان فسّر لهم هذا البيت فقالوا الخذل إذا بكى أصحابها خذلتهم فلم تبكِ معهم؟! (ص) ويقولون خُرّافة. والصواب خُرَافة، بالتخفيف.
قلت: خُرافة اسم رجل من عُذْرة استهوته الجِنُّ، وكان يُحدِّثُ بما رأى وعاينَ ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وخُرافَة حقٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute