والصواب أن يقال: رَمَدٌ، يقال: رَمِدَتْ عينه، تَرْمَدُ رَمَداً، فهو رَمِدٌ ومَرْمودٌ وأرْمَد، قال ابن مقبل:
تأوَّبَني دائِي الذي أنا حاذِرُه ... كما اعتادَ مرْموداً من الليل عائِرُهْ
قلت: يريد أنهم يسكنون الميم، والصواب فتحها.
(ص) ويقولون: رَمَستْ عينُه ترْمُسُ. والصواب: رَمِصَتْ بالصاد وكسر الميم، ترْمَصُ، بفتح الميم.
قلت: الرَّمَص، وسخٌ يجتمع في المُوْق، فإن سالَ فهو غَمَصٌ، بالغين معجمة، وإن جَمدَ فهو رَمَصٌ، بالراء، ورجل أرمصُ.
(ح) ويقولون: سررتُ برؤيا فلان، إشارة الى مرْآهُ. فيوهمون فيه كما وهم أبو الطيب في قوله:
مَضى الليلُ والفضلُ الذي لك لا يَمْضي ... ورؤياك أحلى في العيون من الغُمْضِ
والصواب أن يقال: سررت برؤيتك، لأن العرب تجعل الرؤية لما يرى في اليقظة، والرؤيا لما يرى في المنام، كما قال تعالى: (إنْ كُنتمْ للرُّؤيا تعْبُرون) .
(وص) ويقولون لبائع الرّءوس: رَوّاس. والصواب رآّس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute