(ص) ويقولون: لا ينتقض الوضوء من مَسِّ شَرْجٍ ولا رُفْغٍ.
والصواب: شَرَج، بفتح الراء.
(و) العامة تقول: القطعة من الشيء شِرْدمة، بالدال المهملة. والصواب بالذال المعجمة.
(و) العامة تقول: شرَعتُ الرمح قِبَلَ العدوّ. والصواب أَشْرعتُ.
(س) قال إبراهيم بن المعلّى الباهلي: كنا عند الطوسي وما سمعته صحّفَ إلا في قوله: ما يومُ حَليمةَ بشَرٍّ. وإنما هو بِسِرٍّ.
قلت: يريد أنه قاله بالشين المعجمة، وإنما هو بالسين المهملة، وأصله أنّ حليمة بنت الحارث بن أبي شَمِر كان أبوها وجّه جيشاً الى المنذر بن ماء السماء فأخرجتْ لهم طِيباً فطيبتهم، وكان هذا اليوم أشهر أيام العرب. فكان يقال إن العجاج ارتفع فيه حتى غطّى عينَ الشمسِ وظهرتِ الكواكبُ. وقد تقدم هذا في حرف الباء الموحدة.