للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومنهم من يقول: لكالغَدِ، وأقرب الى الصواب من يقول من الغَدِ. والصواب: فلما كان غَدٌ أو الغَدُ، وقد وقع في المُوَطّأ من لفظ أبي إدريس الخَوْلانيّ: فلما كان من الغَد هجّرتُ، ووقع في البُخاريّ من كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: أسرينا ليْلَتَنا ومن الغَدِ، حتى قام قائِمُ الظّهيرة.

(ص) ويقولون: رِزْقٌ غَدْقٌ، ولَقْبُ فلان كذا.

والصواب: غدَق ولقَب.

قلت: يريد أنهم يسكنون وسطهما، والصواب فتحهما.

(س ك) حدثنا محمد بن موسى البربري، ثنا الحسن بن وهب، وكان أحسنَ الناسِ عِلْماً بالشعر والبلاغة، قال: حضرنا ابن الأعرابي فكان عالِماً بغريب الشعر، لا بتصاريفه وجيّده، فأنشدنا:

<<  <   >  >>