هُرَيْرةَ ودِّعْها وإنْ لامَ لائمُ ... غَداةَ غدَتْ أم أنت للبَيْن واجِمُ
فقلت له: غَداةَ غَدٍ، فقال: سواء، فقلت: غداة غدت قريب من المحال، كيف يتأهب لوداعها وقد غدتْ؟! (ص) ويقولون: غُرْدوف. والصواب: غُرْضوف.
قلت: ويقال غُضْروف أيضاً، وهو المشهور بين الأطباء.
(وص) ويقولون: غَرارة. والصواب: غِرارة.
قلت: يريد أنهم يفتحون الغين والصواب كسرها، وهي واحدة الغرائر التي للتبن.
(و) العامة تقول: غرُبَتْ الشمس، بضم الراء. والصواب فتحها.
(م ز) ويقولون للطائر: غَرْنوق. والصواب: غِرْنَوق وغُرنُوق، والغُرانِق وهو الشاب الناعم. وأما الطائر فهو الغُرْنَيْق، قال الهُذَليّ:
أجازَ إليها لُجّةً بعد لُجّةٍ ... أزلُّ كغُرْنَيْقِ الضُّحولِ عَموجُ
قلت: الطائر بضم الغين وسكون الراء وفتح النون وسكون الياء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute