بباب بكر حبيب فقال عيسى بن عمر في عرض كلام له: قَحْمَة العِشاء، فقلنا له: لعله فحْمة العشاء، فقال: هي قَحْمة العشاء لا يختلف فيه، فدخلنا على بكر بن حبيب فحكينا له فقال: هي فَحْمَة العشاء.
قلت: الذي قال عيسى بن عمر بالقاف، وهو خطأ، والصواب بالفاء.
(وق) ويقولون: قوْس قدح، وهو تصحيف قبيح، والصواب قوْس قُزَح، واختلف العلماء في تفسيره، فرُوِيَ عن ابن عباس أنه قال: لا تقولوا قوْسَ قُزَح، فإن قُزَح اسم شيطان، ولكن قولوا: قَوْس الله، وقيل: القُزَح الطرائق التي فيها، الواحدة قُزْحَة.
(ص) ومن ذلك القَدَم، يذهبون الى أنها مؤخَّرة الرِّجْل، وليس كذلك. إنما القدَم مُقدَّمها، والأصابع ما يليهن، قال الشاعر:
............ ... ولكنْ على أقدامِنا تقْطُرُ الدِّما