(ز) ويقولون: هو ابنُ عمّي لَحاً، بالتخفيف. والصواب لَحّاً بالتشديد، وهذا ابن عمّ لَحٍّ، في النكرة، وكذلك تقول في المؤنث والتثنية والجمع بمنزلة الرجل الواحد، وهو من قولهم لحِحَتْ عينُه، إذا التصقَ جفناها.
(ص) وكذلك لُحىً في جمع لِحْية، جاء لُحىً ولِحىً، إلا أنّ الكسر أفصح.
(و) تقول العامة: لحَسْتُ الإناء، بفتح الحاء. والصواب كسرها.
(و) العامة تقول: في الكتاب لَحْقٌ بسكون الحاء. والصواب لَحَقٌ بفتحها، وهو اللَّحاق، والعامة تكسر اللام.
(و) العامة تقول: لُحْمَة الثوب، بضم اللام، وهي بفتحها، فأما لُحْمَة النّسَب فبالضمّ.
(ص) ومن غلطهم في النّسَب الى القبائل نسبهم الى لَخْمٍ: لَخَميّ والى النَّخَع: نَخْعِيّ.