(و) وتقول: لسَعتْه العقرب، وكذلك كلَّ ما يضرب بذنبه، فأما ما يضرب بفيه كالحيّةِ فيقال: لدَغتْه.
(م ز) ويقولون: لُطِخَ الرجل بشرٍّ. والصواب: لُطِحَ بالحاء غير المعجمة، يقال: لُطِحَ فلان بشرّ، وأجاز أبو عليّ، لُطِخَ بالخاء المعجمة.
(ز) ويقولون: لطَمْتُ الخُبزة، إذا صنعَها بيده. والصواب طَلَمْتُها، والطُّلْمَة الخُبزة بعينها، والجمع طُلَم، وفي الحديث: أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم مرّ برجلٍ يعالِجُ طُلْمةً لأصحابه في سَفَر.
(ق) ويقولون: لطّشَ الكتاب، إذا مَحاه، وإنما هو طَلَسَه، إذا محاه ليفسد خطّه، ويقال للصحيفة إذا مُحيَتْ طِلْسٌ، فإذا أنعمت محوه قلت: طَرَسْتُه، وفي الحديث: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أمرَ بطَلْسِ الصُّوَر.