فرّقت العرب بينهما فجعلت النَّعَم اسماً للإبل خاصة وللماشية التي فيها الإبل، وقد تُذكَّر وتؤنّث، وجعلت الأنعامَ اسماً لأنواع المواشي من الإبل والبقر والغنم، حتى إن بعضهم أدخل فيها الظباء وحُمُر الوحش، لقوله تعالى:(أُحِلّت لكُم بَهيمة الأنْعام) .
(م ز) ويقولون لريحانة طيبة الريح: نَعْنَع. والصواب: نُعْنُع، بضم النونين، قال أبو حنيفة الأصبهاني: النُّعْنُع: والنُّعنُع من صفات ذكر الإنسان، ويقال للرجل الطويل: نُعْنُع. وروى بعض اللغويين