للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥٢- {قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} أي: من أعواني مع الله؟

٥٥- {مُتَوَفِّيكَ} قابضك من الأرض من غير موت (١) .

٦١- {وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} أي: إخواننا وإخوانكم.

{ثُمَّ نَبْتَهِلْ} أي: نتدَاعى باللعن. يقال عليه بَهْلَة الله وبُهْلته أي لعنته.

* * *

٦٤- {إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} أي: نَصَف. يقال: دعاك إلى السَّوَاء أي إلى النَّصَفة. وسواءُ كلِّ شيءٍ: وَسَطُه. ومنه يقال للنصفة: سواء؛ لأنها عدلٌ. وأعدلُ الأمور أوساطها.

* * *

٧٢- {آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ} أي: صدر النهار. قال قتادة: قال بعضهم لبعض: أعطُوهم الرِّضا بدينهم أوَّل النهار واكفروا بالعَشِيّ؛ فإنه أجْدَرُ أن تصدقكم الناسُ ويظنوا أنكم قد رأيتم منهم ما تكرهون فرجعتم؛ وأجْدَرُ أن يَرْجعوا عن دينهم.

٧٥- {إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا} أي: مواظبا بالاقتضاء. وقد بينت هذا في باب المجاز (٢) .

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} ؛ كان أهل الكتاب إذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض: ليس للأميين - يعنون العرب - حرمةُ


(١) وهذا أولى الأقوال بالصحة عند أبي جعفر الطبري ٦/٤٥٨.
(٢) راجع تأويل مشكل القرآن ١٣٨.

<<  <   >  >>