للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٧- {رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} أي: بَرْدٌ. ونُهِيَ عن الجراد: عما قتله الصِّر (١) أي البرد.

{أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ} أي: زَرْعهم.

١١٨- {لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} أي: دُخَلاء من دون المسلمين يريد من غيرهم.

{لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا} أي: شرا.

{وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ} أي ودوا عَنَتَكم وهو ما نزل بكم من مكروه وضُر.

١١٩- {هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ} أي: ها أنتم يا هؤلاء تحبونهم.

١٢٠- {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} أي: نعمة.

{وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ} أي: مصيبة ومكروه.

{لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ} أي: مكرهم.

١٢١- {تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} من قولك: بَوَّأْتُك منزلا؛ إذا أفَدتك إياه وأسكنتكَه. ومقاعد القتال: المُعَسْكر والمَصَافُّ (٢) .

١٢٢- {أَنْ تَفْشَلا} أي: تجبُنا.

١٢٥- {مُسَوِّمِينَ} معلمين بعلامة الحرب. وهو من السِّيماء مأخوذ. يقال: كانت سيماء الملائكة يوم "بدر" عمائم صُفرًا. وكان حمزة مُسَوِّمًا يوم "أحد" بريشة. وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر: " تَسوَّمُوا فإن الملائكة قد تسوّمت " (٣) .


(١) في اللسان ٦/١١٩ "وفي الحديث: أنه نهى عما قتله الصر من الجراد".
(٢) في اللسان ١١/٩٦ "والمصاف - بالفتح وتشديد الفاء - جمع مصفّ، وهو موضع الحرب الذي يكون فيه الصفوف".
(٣) راجع الحديث والكلام عليه في تفسير الطبري وهامشه ٦/١٦.

<<  <   >  >>