للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَأَنَّ بِلادَ اللهِ - وَهْيَ عَرِيضةٌ - ... على الخائفِ المطلوبِ كِفَّةُ حابلِ (١)

وأصل هذا من العَرْض الذي هو خلاف الطول. وإذا عَرُضَ الشيءُ اتسع وإذا لم يَعْرُض ضاق ودَقّ.

١٣٤- {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} الصابرين. وأصل الكَظْم والصبر: حبس الغيظ.

١٣٥- {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا} أي: لم يقيموا عليه.

١٣٩- {وَلا تَهِنُوا} أي لا تضعفوا. وهو من الوَهَن.

و (الْقَرْحُ) الجراح. والقُرح أيضا (٢) . وقد قُرِئَ بهما جميعا (٣) ويقال: القُرح - بالضم -: ألم الجراح.

١٤١- {وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} أي يختبرهم. والتمحيص: الابتلاء والاختبار. قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر:


(١) البيت غير منسوب في الكامل ٣/٨٥٧ واللسان ١١/٢١٥ وراويتهما: "كأن فجاج الأرض" وهو في تفسير القرطبي ٤/٢٠٥ والبحر المحيط ٣/٥٧. والحابل: الصائد، وكفته: حبالته التي يصيد بها.
(٢) في تفسير القرطبي ٤/٢١٧ "والضم والفتح فيه لغتان عن الكسائي والأخفش. وقال الفراء: هو بالفتح: الجرح، وبالضم: ألمه. والمعنى: إن يمسسكم يوم أحد قرح فقد مس القوم يوم بدر قرح مثله".
(٣) انظر معاني القرآن ١/٢٣٤.

<<  <   >  >>