للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رأيتُ فُضَيلا كان شيئا مُلَفَّفًا ... فَكَشَّفَهُ التمحيصُ حتى بَدَا لِيَا (١)

يريد الاختبار.

١٤٣- {وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ} أي: رأيتم أسبابه. يعني السيف والسلاح.

١٤٤- {انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} أي كفرتم. ويقال لمن كان على شيء ثم رجع عنه: قد انقلب على عقبه. وأصل هذا أرجعه القهقرى. ومنه قيل للكافر بعد إسلامه: مرتد.

١٤٦- {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ} أي كثير من نبي.

(قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ) أي جماعات كثيرة. ويقال: الألوف. وأصله من الرِّبَّة. وهي الجماعة. يقال للجمع: رِبِّي كأنه نسب إلى الربَّة. ثم يجمع رِبِّي بالواو والنون. فيقال: رِبِّيُّون.

[ {فَمَا وَهَنُوا} أي ضعفوا] .

{وَمَا اسْتَكَانُوا} ما خشعوا وذلّوا. ومنه أُخِذ المستكين.

١٥١- {مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا} (٢) أي حجة.

١٥٢- {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} أي تستأصلونهم بالقتل. يقال: سنة


(١) البيت له في عيون الأخبار ٣/٧٥ والكامل ١/١٨٣ وفي الأغاني ١١/٦٦ أنه قاله في صديقه قصي بن ذكوان. ثم قال في ص ٧٦: إنه قاله في صديقه الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، بعد أن تهاجرا. والبيت غير منسوب في اللسان ٨/٣٥٩.
(٢) راجع تأويل الآية في تفسير الطبري ٧/٢٧٩.

<<  <   >  >>