للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} الرفيق في السفر (١) .

{وَابْنِ السَّبِيلِ} الضيف.

و (المختال) ذو الخيلاء والكبر.

٤٠- {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} أي: زنة ذرة. يقال: هذا على مثقال هذا أي: على وزن هذا، والذرة جمعها ذر وهي أصغر النمل.

{يُضَاعِفْهَا} أي يؤتي مثلها مرات. ولو قال: يضعِّفها لكان مرة واحدة.

٤٢- {لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ} أي يكونون ترابا، فيستوون معها حتى يصيروا وهي شيئا واحدا.

{وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} هذا حين سئلوا فأنكروا فشهدت عليهم الجوارح.

٤٣- {وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ} يعني المساجد لا تقربوها وأنتم جنب إلا مجتازين غير مقيمين ولا مطمئنين.

{الْغَائِطِ} الحدث. وأصل الغائط: المطمئن من الأرض. وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا من الأرض فَفَعَلوا ذلك فيه. فكنى عن الحدث بالغائط (٢) .

{فَتَيَمَّمُوا} أي تعمدوا.

{صَعِيدًا طَيِّبًا} أي ترابا نظيفا.


(١) وقيل: بل هو امرأة الرجل التي تكون معه إلى جنبه، ويرى الطبري ٨/٣٤٤ أن المراد: الصاحب إلى الجنب، ليشمل الرفيق في السفر، والمرأة، والمنقطع إلى الرجل الذي يلازمه رجاء نفعه.
(٢) قارن هذا بما في الطبري ٨/٣٨٨.

<<  <   >  >>