للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجاهلية (١) .

{حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ} أي ضاقت. والحَصر: الضيق.

{وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} أي: المَقَادَة. يريد استسلموا لكم.

٩١- {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ} هؤلاء منافقون يعطون المسلمين الرضا ليأمنوهم ويعطون قومهم الرضا ليأمنوهم (٢) .

٩٢- {إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا} أي يتصدقوا عليهم بالدِّية فأدغمت التاء في الصاد.

٩٥- {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} أي: الزَّمانَة. يقال: ضرِير بَيِّن الضّرر.

١٠٠- (المُرَاغَمُ) و (المُهَاجَرُ) واحد. تقول: راغمت وهاجرت [قومي] (٣) وأصله: أن الرجلَ كان إذا أسلم خرج عن قومه مُرَاغِمًا لهم. أي مُغَاضِبًا، ومهاجرا. أي مقاطعا من الهجران. فقيل للمذهب: مراغم، وللمصير إلى النبي صلى الله عليه وسلم: هجرة - لأنها كانت بهجرة الرجل قومه.


(١) في اللسان ١٤/٢٥٣ بعد ذلك "وهي قولهم: يال فلال. فأعضوه، أي قالوا له: اعضض أير أبيك".
(٢) في تفسير الطبري ٩/٢٦.
(٣) عن مجاز القرآن ١/١٣٨.

<<  <   >  >>