للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الجَعْدِي:

* عَزِيزُ المَرَاغَمِ وَالمَذهَبِ * (١)

١٠٣- {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ} أي: من السفر والخوف.

{فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} أي: أتموها.

{إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} أي مُوَقَّتًا. يقال: وقَّتَه الله عليهم وَوَقَتَهُ أي جعله لأَوْقَات، ومنه: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} (٢) و (وُقِتَتْ) أيضا مخففة.

١٠٤- {وَلا تَهِنُوا} لا تضعفوا.

{فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ} أي في طلبهم.

١١٢- {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} أي يقذِف بما جناه بريئًا منه.

١١٧- {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا} يعني اللات والعُزَّى ومَنَاةَ.

{وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا} أي: مَارِدًا. مثل قدِير وقادر والمَارِد: العَاتِي.

١١٨- {نَصِيبًا مَفْرُوضًا} أي حظا افترضته لنفسي منهم فأُضِلّهم.


(١) صدره:
"كطود يلاذ بأركانه"
وفي مجاز القرآن ١/١٣٨ وتفسير الطبري ٩/١١٢ واللسان ١٥/١٣٩ وتفسير القرطبي ٥/٣٤٨ "المراغم والمهرب" وفي تفسير الكشاف ١/٢٩٣ "والمذهب".
(٢) سورة المرسلات ١١ وفي تفسير الطبري ٢٩/١٤٣: "واختلف القراء في قراءة ذلك. فقرأته عامة قراء المدينة، غير أبي جعفر، وعامة قراء الكوفة "أقتت" بالألف وتشديد القاف. وقرأه بعض قراء البصرة بالواو وتشديد القاف "وقتت" وقرأه أبو جعفر: "وقتت" بالواو وتخفيف القاف. وانظر البحر المحيط ٨/٤٠٥.

<<  <   >  >>