للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١٩- {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ} أي يقطعونها ويشقّونها. يقال: بَتَكَهُ إذا فَعَل ذلك به.

{فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} يقال: دين الله. ويقال: يغيرون خَلْقَه بالخِصَاء وقطع الآذان وفَقْءِ العيون. وأشباه ذلك.

١٢٨- {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} أي: عنها.

{فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا} أي يتصالحا. هذا في قسمة الأيام بينها وبين أزواجه فترضى منه بأقل من حظِّها (١) .

١٣٥- {وَإِنْ تَلْوُوا} من اللَّيّ في الشهادة والميل إلى أحد الخصمين.

١٤١- {نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ} نَغْلِبْ عليكُم (٢) .

١٤٨- {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ} يقال: مُنِعَ الضِّيَافَةَ (٣) .

١٥٤- {وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} كل من أرسل إليه رسول فاستجاب له وأقر به فقد أخذ منه الميثاق.

١٥٧- {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} يعني


(١) وهو قول ابن عباس، كما في تفسير الطبري ٩/٢١٨، وهو أولى الأقوال بالصواب عنده في تأويل ذلك ٩/٢٢٢.
(٢) وهو تفسير السدي، كما في الطبري ٩/٣٢٥.
(٣) قال الطبري ٩/٣٤٩ "فالصواب في تأويل ذلك: لا يحب الله، أيها الناس، أن يجهر أحد لأحد بالسوء من القول، إلا من ظلم، بمعنى إلا من ظلم، فلا حرج عليه أن يخبر غيره بما أُسِيء عليه، وكذلك دعاؤه على من ناله بظلم. وإذا كان ذلك معناه؛ دخل فيه إخبار من لم يقر، أو أُسِيء قراه، أو نيل بظلم في نفسه أو ماله".

<<  <   >  >>