للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٥- {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ} أي آخرهم. كما يقال: اجْتُثَّ أصْلُهم.

٤٦- {يَصْدِفُونَ} يُعْرِضُون. يقال: صَدَفَ عني وصد أي: أعْرَضَ (١) .

٥٣- {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} أي: ابتلينا بعضا ببعض.

٥٥- {نُفَصِّلُ الآيَاتِ} أي: نأتي بها مُتَفَرِّقَة شيئًا بعد شيء، ولا ننزلها جملة (٢) .

٥٨- {قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ} من عقوبة الله.

{لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} أي: لَعَجَّلته لكم فانقضى ما بيننا.

٦٠- {جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ} أي كسَبتم.

{ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ} أي: يبعثكم في النهار من نومكم.

{لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى} الموت.

٦٥- {عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} الحجارة والطوفان.

{أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} الخسف.

{أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} من الالتباس عليكم حتى تكونوا شِيَعًا أي فرقا مختلفين.

{وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} بالقتال والحرب.

* * *

٦٧- {لِكُلِّ نَبَإٍ} أي: خبر.

{مُسْتَقَرٌّ} أي: غاية.


(١) قارن هذا بكلام الطبري ٧/١٢٥.
(٢) قال الطبري ٧/١٣٤ "يعني تعالى ذكره: وكما فصلنا لك في هذه السورة من ابتدائها وفاتحتها، يا محمد، إلى هذا الموضع- حجتنا على المشركين من عبدة الأوثان، وأدلتنا، وميزناها لك وبيناها. كذلك نفصل لك أعلامنا وأدلتنا في كل حق ينكره أهل الباطل من سائر أهل الملل غيرهم، فنبينها لك حتى تبين حقه من باطله، وصحيحه من سقيمه".

<<  <   >  >>