للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٣- {فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ} أي لا يَنْسِبُونَكَ إلى الكذب. ومن قرأ "لا يُكَذِّبُونَكَ" أراد: لا يُلْفُونَكَ كاذبا (١) .

{وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} والجحود [الإنكار] على ما بيناه (٢) .

٣٥- (النَّفَقُ) في الأرض: المَدْخَل. وهو السَّرَب. و (السُّلَّم في السماء) : المَصْعَد.

* * *

٣٦- {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ} أي يجيبك من يسمع. فأما الموتى فالله يبعثهم. شبههم بالموتى.

٣٨- {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} أي ما تركنا شيئا ولا أغفلناه ولا ضيعناه.

٤٢- {بِالْبَأْسَاءِ} الفقر. وهو البؤس.

{وَالضَّرَّاءِ} البلاء.

٤٣- {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا} أي فهَلا إذ جاءهم بأسنا.

٤٤- {أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً} فجأة وجهرة مُعَاينة.

{فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} (٣) يائِسون مُلْقُونَ بأيديهم (٤) .


(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٩٣، ٢٤٧ وفي تفسير الطبري ٧/١١٥ "والصواب من القول في ذلك عندي: أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان، قد قرأ بكل واحدة منهما جماعة من القراء، ولكل واحدة منهما في الصحة مخرج مفهوم".
(٢) راجع ص ٢٧، ٢٨.
(٣) راجع ص ٢٣.
(٤) قال الطبري في تفسيره ٧/١٢٤ "وأصل الإبلاس في كلام العرب عند بعضهم-: الحزن على الشيء والندم عليه، وعند بعضهم: انقطاع الحجة والسكوت عند انقطاع الحجة. وعند بعضهم: الخشوع. وقالوا: هو المخذول المتروك".

<<  <   >  >>