للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٣- {الْغَابِرِينَ} الباقين (١) يقال: من مضى ومن غَبَر أي ومن بقي.

٨٩- {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا} أي احكم بيننا. ويقال للحاكم: الفتاح (٢) .

٩٢- {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} أي لم يقيموا فيها. يقال: غنينا بمكان كذا: أقمنا. ويقال للمنازل: مَغَانٍ. واحدها مغْنى.

٩٥- {حَتَّى عَفَوْا} أي كثروا. ومنه الحديث "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تُحفى الشّوارب وتُعْفَى اللحى" (٣) أي تُوَفَّر.

١١١- {أَرْجِهْ} أي أخره. وقد تهمز. يقال: أرجأت الشيء وأرجيته ومنه قوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} (٤) يقرأ بهمز وغير همز (٥) . ومنه سميت المُرْجِئَةُ (٦) .

١١٣- {إِنَّ لَنَا لأَجْرًا} أي جزاء من فرعون.

١١٦- {وَاسْتَرْهَبُوهُمْ} أرهبوهم.

١١٧- {تَلْقَفُ} تَلْتَهِم وتَلْقَم.

١٢٦- {أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} أي صُبَّه علينا.


(١) في تفسير الطبري ٨/١٦٥ "وقيل: من الغابرين ولم يقل الغابرات؛ لأنه يريد أنها ممن بقي مع الرجال، فلما ضم ذكرها إلى ذكر الرجال قيل: من الغابرين".
(٢) معاني القرآن للفراء ١/٣٨٥.
(٣) الحديث في اللسان ١٩/٣٠٧.
(٤) سورة الأحزاب ٥١.
(٥) تفسير الطبري ٩/١٢ والبحر المحيط ٤/٣٥٩.
(٦) في اللسان ١٩/٢٥ عن ابن الأثير "هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية، كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة، سموا مرجئة لاعتقادهم أن الله أرجأ تعذيبهم على المعاصي، أي أخره عنهم".

<<  <   >  >>