للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢٧- {الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ} أشرافهم ووجوههم. وكذلك الملأ من قومه [في كل موضع] .

١٣٠- {أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ} بالجَدْب. يقال: أصابت الناس سَنَةٌ: أي جَدْب.

١٣١- {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ} يعني الخصْب.

{قَالُوا لَنَا هَذِهِ} أي هذا ما كنا نعرفه وما جرينا على اعتياده.

{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} أي قحط.

{يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى} وقالوا: هذا بشؤمه.

{أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} لا عند موسى (١) .

١٣٣- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ} السيل العظيم. وقيل: الموت الكثير الذريع (٢) . وطوفان الليل: شدة سواده. وقال الراجز:

*وَعَمَّ طُوفَانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا* (٣)

١٣٣- {آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ} بين الآية والآية فَصْلٌ ومُدَّة.

١٣٤- و (الرِّجْزُ) العذاب.

١٣٦- و (الْيَمّ) البحر.


(١) في مجاز القرآن ١/٢٢٦ "مجازه: إنما طائرهم، وتزاد "ألا" للتنبيه والتوكيد. ومجاز "طائرهم" حظهم ونصيبهم" وانظر تأويل مشكل القرآن ٣٠٤.
(٢) قال الطبري ٩/٢١ "والصواب من القول في ذلك عندي - ما قاله ابن عباس: أنه أمر من الله طاف بهم، وأنه مصدر من قول القائل: طاف بهم أمر الله يطوف طوفانا، كما يقال: نقص هذا الشيء ينقص نقصانا وإذا كان ذلك كذلك، جاز أن يكون الذي طاف بهم المطر الشديد، وجاز أن يكون الموت الذريع".
(٣) قاله العجاج، كما في اللسان ١١/٣٢ وزيادات ديوانه ٧٤ وقبله: "حتى إذا ما يومها تَصَبْصَبَا". ومعنى عم: ألبس- والأثأب: شجر شبه الطرفاء إلا أنه أكبر منه".

<<  <   >  >>