للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣٧- {وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} أي: يبنون، والعروش: البيوت. والعروش: السقوف.

١٣٨- {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} أي: يقيمون عليها مُعَظِّمين. كما يقيم العاكفون في المساجد.

١٣٩- {مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ} أي: مُهْلَكٌ. والتَّبَارُ: الهلاك.

١٤١- {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ} أي: في إنجائه إياكم نِعْمَةٌ من الله عظيمة (١) .

١٤٣- {تَجَلَّى رَبُّهُ} أي: ظهر. أو ظهر من أمره ما شاء. ومنه يقال: جَلَوْت العروس: إذا أبرزتها. ومنها يقال: جَلَوْت المِرْآة والسيف: إذا أبرزته من الصدأ والطَبَع وكشفت عنه (٢) .

{جَعَلَهُ دَكًّا} أي: ألصقه بالأرض. يقال: ناقةٌ دَكَّاء: إذا لم يكن لها سنام (٣) . كَأَنَّ سنَامها دُكَّ -أي أُلْصِق- ويقال: إنَّ دككت دققت فأبدلت القاف فيه كافا. لتقارب المخرجين.

{وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} أي: مغشيا عليه.

١٤٩- {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} أي: ندموا. يقال: سقط في يد فلان: إذا ندم.


(١) في تفسير الطبري ٩/٣٢ "يقول: وفي سومهم إياكم سوء العذاب اختبار من الله لكم وتعمد عظيم".
(٢) في تفسير القرطبي ٧/٢٧٨.
(٣) مجاز القرآن ١/٢٢٨.

<<  <   >  >>