للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٦- {وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ} أي: يَحْدِسُونَ وَيَحْزُِرُونَ.

٦٨- {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} أي: ما عندكم من حجة.

٧١- {فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ} ادعوا {شُرَكَاءَكُمْ (١) ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} أي: غَمًّا عليكم. كما يقال: كَرب وكُربة.

{ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ} أي: اعملوا بي ما تُريدون.

{وَلا تُنْظِرُونِ} ومثله {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} (٢) أي: فاعمل ما أنت عامل.

٧٨- {أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا} أي: لِتَصْرِفَنَا. يقال: لَفَتُّ فلانا عن كذا إذا صرفته. والالتفات [منه] إنما هو الانصراف عما كنت مقبلا عليه.

{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ} أي: الْمُلْكُ والشَّرَفُ.

٨٣- {عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ} وهم أشراف أصحابه.

{أَنْ يَفْتِنَهُمْ} أي: يقتلهم ويعذّبهم.

٨٧- {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} أي: نَحْوَ القبلة. ويقال: اجعلوها مساجد.

٨٨- {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ} أي: أهلكها. وهو من قولك: طَمَسَ الطَّرِيقُ: إذا عَفَا وَدَرَسَ.

{وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ} أي: قَسِّها (٣) .


(١) في تفسير الطبري ١١/٩٩ عن الأعرج: "يقول: أحكموا أمركم وادعوا شركاءكم".
(٢) سورة طه ٧٢.
(٣) في تفسير الطبري ١١/١٠٩ "فإنه يعني واطبع عليها حتى لا تلين ولا تنشرح بالإيمان".

<<  <   >  >>