(٢) قال الطبري في تفسيره ١١/١٢٠ "يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك السائليك الآيات على صحة ما تدعوهم إليه من توحيد الله وخلع الأنداد والأوثان -: انظروا أيها القوم ماذا في السماوات من الآيات الدالة على حقيقة ما أدعوكم إليه من توحيد الله، من شمسها وقمرها، واختلاف ليلها ونهارها، ونزول الغيث بأرزاق العباد، من سحابها، وفي الأرض: من جبالها وتصدعها بنباتها وأقوات أهلها، وسائر صنوف عجائبها. فإن في ذلك لكم - إن تعقلتم وتدبرتم - عظة ومعتبرا، ودلالة على أن ذلك من فعل من لا يجوز أن يكون له في ملكه شريك، ولا له على تدبيره وحفظه ظهير يغنيكم عما سواه من الآيات".