للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٠- {مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} أي من كلِّ ذكرٍ وأنثى اثنين.

{وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ} أي سبق القول بِهَلَكَتِهِ.

٤١- {مَجْرَاهَا} مسيرُها.

{وَمُرْسَاهَا} حيث ترسى وترسو أيضا. أي: تقف.

٤٣- {يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} أي: يمنعني منه.

{قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ} لا معصوم اليوم.

{مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ} ومثله: {مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} (١) بمعنى مدفوق.

٤٤- {وَغِيضَ الْمَاءُ} أي: نقص. يقال: غاض الماء وغضتُه. أي: نقص ونقصته.

{وَقُضِيَ الأَمْرُ} أي: فُرِغ منه، فغرِق مَن غرق، ونجا مَن نجا

و {الْجُودِيِّ} جبل بالجزيرة.

٤٦- {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} لمخالفته إياك. وهذا كما يقول الرجل لابنه إذا خالفه: اذهب فلست منك ولست مني. لا يريد به دفع نسبه. أي: قد فارقتك.

٥٠- {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} جعله أخاهم؛ لأنه منهم.

٥٤- {إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} أي: أصابك بِخَبَل، يقال: عَرَاني كذا وكذا واعْتَرَانِي: إذا أَلَمَّ بي. ومنه قيل لمن أتاك يطلب نائلك: عار. ومنه قول النابغة:


(١) سورة الطارق ٦.

<<  <   >  >>