للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢- {بَلَغَ أَشُدَّهُ} إذا انتهى منتهاه قبل أن يأخذ في النقصان. وهو جمع. يقال: لواحده أَشُدّ. ويقال: شَدٌّ وَأَشُدٌّ. مثل: قَدّ وأَقُدّ. وهو الجلْد. ولا واحد له.

وقد اختلف في وقت بلوغ الأشدّ، فيقال: هو بلوغ ثلاثين سنة. ويقال: بلوغ ثمان وثلاثين.

٢٣- {وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} أي: هَلُمَّ لك. يقال: هَيَّتَ فلانٌ لفلان؛ إذا دعاه وصاح به. قال الشاعر:

قَدْ رَابَنِي أَنَّ الْكَرِيَّ أَسْكَتَا ... لَوْ كَانَ مَعْنِيًّا بِهَا لَهَيَّتَا (١)

٢٤- {لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} أي: حُجَّته عليه.

٢٥- {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا} وجداه {لَدَى} عند {الْبَابَ}

٢٩- {إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ} قال الأصمعي: يقال: خَطِئَ الرجلُ يَخْطَأُُ خِطْأً -: إذا تعمد الذنب. فهو خَاطئ. والخطيئة [منه] وأخطأ يخطئ -: إذا غَلِطَ ولم يتعمَّد. والاسم منه الْخَطَأُ.

٣٠- {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} أي: بلغ حُبُّهُ شَغَافَهَا. وهو غلاف القلب. ولم يرد الغلاف إنما أراد القلب. يقال: قد شَغَفْتُ فلانا إذا أصبت شَغَافَهُ. كما يقال: كَبَدْتُه؛ إذا أصبت كَبِدَهُ. وَبَطَنْتُهُ: إذا أصبت بطنه.


(١) غير منسوب في اللسان ٢/٣٤٨، ٤١٢، وتفسير القرطبي ٩/١٦٥ والشطر الثاني غير منسوب في الصحاح ١/٢٧١ والكري: المستأجر. وأسكتا: انقطع كلامه.

<<  <   >  >>