للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية أبي صالح: أنه يمحو من كتب الحفظة ما تكلم به الإنسان مما ليس له ولا عليه، ويثبت ما عليه وما له.

٤١- {نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} أي بموت العلماء والعُبَّاد (١) ، ويقال: بالفتوح على المسلمين. كأنه ينقص المشركين مما في أيديهم (٢) .

{لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} أي لا يَتَعَقَّبُه أحدٌ بتغيير ولا نقص (٣) .


(١) هذا رأي مجاهد وابن عباس، كما في تفسير الطبري ١٣/١١٧ والدر المنثور ٤/٦٨.
(٢) قال الطبري ١٣/١١٧ "وأولى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب قول من قال: أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها. بظهور المسلمين من أصحاب محمد عليها وقهرهم لأهلها، أفلا يعتبرون بذلك فيخافون ظهورهم على أرضهم وقهرهم إياهم ... ".
(٣) في تفسير الطبري "لا راد لحكمه. والمعقب في كلام العرب هو الذي يكر على الشيء" وانظر ما يتعلق بهذه الآية في تأويل مشكل القرآن ٦٠.

<<  <   >  >>