(٢) وقيل إن المراد بالنعمة التي ينكرونها: النبي صلى الله عليه وسلم، عرفوا نبوته ثم جحدوه وكذبوه، وهو أولى الأقوال عند الطبري ١٤/١٠٦ "وذلك أن الآية بين آيتين كلتاهما خبر عن رسول الله وعما بعث به، فأولى ما بينهما أن يكون في معنى ما قبله وما بعده. إذ لم يكن معنى يدل على انصرافه عما قبله وعما بعده، فالذي قبل هذه الآية قوله: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ. يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا) وما بعده: (وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا) وهو رسولها ... ". (٣) راجع تفسير هذه الآية في تأويل مشكل القرآن ٣٠١. (٤) الدخل في كلام العرب: كل أمر لم يكن صحيحا.