للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذين هم من أجله مشركون بالله. وهذا كما يقال: سار فلان بك عالمًا، أي سار من أجلك.

١٠١- {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} أي: نَسخْنا آية بآية.

١٠٣- {يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ} أي يميلون إليه ويزعمون أنه يُعلِّمك. وأصل الإلحاد: الميل.

١٠٦- {وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا} أي فتح له صدرًا بالقبول.

١١١- {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} أي يأتي كل إنسان يجادل عن نفسه [غدا] .

١١٢- {رَغَدًا} كثيرًا واسعًا.

١١٨- {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا} يعني: اليهود.

١٢٠- {كَانَ أُمَّةً} أي معلما للخير يقال: فلان أمة. وقد بينت هذا في كتاب "المشكل" (١) .

{قَانِتًا لِلَّهِ} أي مطيعًا.

١٢١- {شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ} جمع نُعْمٍ. يقال: يوم نُعْمٍ ويوم بُؤْس، ويُجمع أَنْعُم وأَبْؤُس. وليس قول من قال: إنه جمع نِعْمة بشيء؛ لأن فِعْلَة لا يجمع على أَفْعُل (٢) .

١٢٧- {وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ} تخفيف ضَيِّق. مثل: هَيْنٍ ولَيْنٍ. وهو إذا


(١) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٤٥.
(٢) في هامش الأصل: "وهذا قول سيبويه زعم أن أنعم جمع نعمة".

<<  <   >  >>