للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٠- {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ} يعني ما رآه ليلة الإسراء.

{إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} يقول: فُتِنَ أقوامٌ بها، فقالوا: كيف يكون يذهب هذا إلى بيت المقدس ويرجع في ليلة؟ فارتدوا؛ وزاد اللَّه في بصائر قوم منهم أبو بكر رحمه الله، وبه سُمِّيَ صِدِّيقًا.

{وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} يعني شجرة الزَّقُّوم.

٦٢- {هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ} أي فضَّلت.

{لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ} لأَستأصلنَّهم. يقال: احْتَنَكَ الجرادُ ما على الأرض كلَّه؛ إذا أكله كلَّه. واحْتَنكَ فلانٌ ما عند فلان من العلم: إذا استقصاه، ويقال: هو من حَنَكَ دابَّتَهُ يَحْنُكُها حَنْكًا: إذا شد في حَنَكِها الأسفل حبلا يقودها به. أي لأَقُودَنَّهم كيف شئتُ.

٦٣- {جَزَاءً مَوْفُورًا} أي مُوَفَّرًا. يقال: وفَّرْت عليه ماله ووَفَرْتُه: بالتخفيف والتشديد.

٦٤- {وَاسْتَفْزِزْ} أي اسْتَخِفَّ. ومنه يقال: استَفزَّني فلان.

و (الرَّجِلُ) الرَّجَّالة. يقال: رَاجِلٌ ورَجْل. مثل تاجر وتَجْرٌ، وصاحب وصَحْبٌ.

{وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ} بالنَّفقة في المعاصي؛ {وَ} في {الأَوْلاد} بالزنا.

٦٦- {يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ} أي يسيرها. قال الشاعر:

فتى يُزْجي المطِيَّ على وَجَاها

<<  <   >  >>