للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٨- (الحَاصِبُ) الريح. سميت بذلك: لأنها تَحْصب، أي ترمي بالحصباء، وهي: الحصى الصغار.

٦٩- و (الْقَاصِفُ) الريح التي تقصف الشجر، أي تكسره.

{ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} أي مَنْ يَتْبَعُنا بدمائكم، أي يطالبنا.

ومنه قوله: {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} (١) أي مطالبةٌ جميلة.

٧١- {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَمِهِمْ} أي بكتابهم الذي فيه أعمالهم (٢) ، على قول الحسن. وقال ابن عباس – في رواية أبي صالح -: برئيسهم.

{وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا} والفَتِيلُ: ما في شِقِّ النّواة.

٧٣- {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} أي يَسْتَزِلُّونَك.

{لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ} لتختلق غيره.

{وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا} أي لو فعلت ذاك لَوَدُّوك.

٧٥- {ضِعْفَ الْحَيَاةِ} أي ضِعف عذاب الحياة.

{وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} أي ضِعف عذاب الممات.

٧٦- {وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ} أي بَعْدَك.

٧٨- {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} غروبها. ويقال: زوالها. والأول أحب إليَّ؛ لأن العرب تقول: دَلَكَ النجم؛ إذا غاب. قال ذو الرُّمَّة:


(١) سورة البقرة ١٧٨.
(٢) وقيل: بكتابهم: أي بنبيهم ومن كان يقتدي به في الدنيا ويأتم به. وقيل: بكتابهم الذي أنزلت عليهم فيه أمري ونهيي، راجع تفسير الطبري ١٥/٨٦.

<<  <   >  >>