للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠- {ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} أي سليما غير أخرس.

١١- {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ} أي أَوْمَأَ (١) .

{أَنْ سَبِّحُوا} أي صلُّو {بُكْرَةً وَعَشِيًّا} والسُّبْحَةُ: الصلاة.

١٣- {وَحَنَانًا} أي رحمة. ومنه يقال: تحنَّن عليّ. وأصله من حنين الناقة على ولدها.

{وَزَكَاةً} أي صدقة.

١٦- {انْتَبَذَتْ} اعتزلت يقال: جلست نُبْذَهُ ونَبْذَهُ، أي ناحيته.

{مَكَانًا شَرْقِيًّا} يريد مُشَرِّقَةً (٢) .

و (الْبَغِيُّ) الفاجرة. والبِغَاء: الزنا.

٢٣- {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ} أي جَاءَ بِهَا وألْجَأَهَا. وهو من حيث يقال: جاءت بي الحاجة إليك، وأَجَاءَتْنِي الحاجة إليك. والمَخَاض: الحَمْل.

{وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا} والنِّسْي: الشيء الحقير الذي إذا ألقى نُسِي. ويكون كلَّ ما نُسِي. قال الشاعر:

كأَنَّ لها في الأرض نِسْيًا تَقُصُّه ... على أُمِّها. وإنْ تُحَدِّثك تَبْلَتِ (٣)


(١) نقلها القرطبي ١١/٨٥.
(٢) في تفسير الطبري ١٦/٤٦ "وقيل: إنها إنما صارت بمكان يلي مشرق الشمس؛ لأن ما يلي المشرق عندهم كان خيرا مما يلي المغرب. وكذلك ذلك فيما ذكر عند العرب ".
(٣) البيت للشنفري، كما في اللسان ٢٠/١٩٦، ٢/٣١٥ وهو غير منسوب في تفسير الطبري ١٦/٥٠ وقال في تفسيره: "ويعني بقوله: تقصه: تطلبه، لأنها كانت نسيته حتى ضاع، ثم ذكرته فطلبته. ويعني بقوله تبلت: تحسن وتصدق " وفي اللسان ٢/٣١٥ "أي تبلت الكلام بما يعتريها من البهر. والبلت بالتحريك: الانقطاع. وقيل: تبلت في بيت الشنفري: تفصل الكلام. وقال الجوهري: أي تنقطع حياء. قال: ومن رواه تبلت، بالكسر، يعني تقطع وتفصل ولا تطول.

<<  <   >  >>