للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تبلت: تقطع. مثل تبتل] .

٢٤- و (السَّرِيُّ) النهر.

٢٦- {نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} أي صمتا. والصَّوم هو الإمساك. ومنه قيل للواقف من الخيل: صَائِم.

٢٧- {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} أي عظيما عجيبا.

٢٨- {يَا أُخْتَ هَارُونَ} كان [في] بني إسرائيل رجل صالح يسمى: هارون، فشبَّهوها به. كأنهم قالوا: يا أخت هارون، يا شِبْهَ هارون في الصلاح.

٤٦- {لأَرْجُمَنَّكَ} أي لأَشتمنَّك.

{وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} أي حينًا طويلا (١) . ومنه يقال: تَمَلّيت حبيبك. والمَلَوَان: الليل والنهار.

٤٧- {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} أي بارًّا عوَّدني منه الإجابة إذا دعوتُه.

٥٠- {وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا} أي ذكرًا حسنا عاليا (٢) .

٦١- {إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا} أي آتيًا. مفعول في معنى فاعل (٣) .

٦٢- {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا} أي باطلا من الكلام.

٦٤- {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ} قول الملائكة، أو قول جبريل صلى الله عليه.


(١) وقيل: بل معنى ذلك: وَاهْجُرْنِي سويا سالما من عقوبتي إياك. ووجهوا معنى الملي إلى قول الناس: فلان ملي بهذا الأمر إذا كان مضطلعا به غنيا فيه. وكأن معنى الكلام عندهم: وَاهْجُرْنِي وعرضك وافر من عقوبتي وجسمك معافى من أذاي. وهو الرأي الذي اختاره الطبري في تفسيره ١٦/٦٩.
(٢) في تفسير الطبري ١٦/٧٠ "وإنما وصف جل ثناؤه اللسان الذي جعل لهم بالعلو؛ لأن جميع أهل الملل تحسن الثناء عليهم ".
(٣) نقله القرطبي في تفسيره ١١/١٢٦.

<<  <   >  >>