للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤١- {وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ} قد صَفَّتْ أجنحتَها في الطيران.

٤٣- {يُزْجِي سَحَابًا} أي يَسُوقُه.

{ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا} بعضَه فوق بعض.

{فَتَرَى الْوَدْقَ} يعني المطرَ.

{يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ} أي من خَلَلِه.

{سَنَا بَرْقِهِ} ضوءُه.

٤٩- {يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ} أي مُقِرِّين خاضعين.

٥٣- {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا} وتمَّ الكلام. ثم قال: {طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ} ؛ أراد: هي طاعة معروفة.

وفي هذا الكلام حذفٌ للإيجاز، يُستدلُّ بظاهره عليه. كأن القوم كانوا يُنافِقون ويَحلِفون في الظاهر على ما يُضمرون خلافَه؛ فقيل لهم: "لا تُقسموا؛ هي طاعةٌ معروفة، صحيحةٌ لا نفاق فيها؛ لا طاعةٌ فيها نفاقٌ" (١) .

وبعض النحويين يقولون: الضَّميرُ فيها: "لِتكنْ منكم طاعةٌ معروفة".

٥٤- {فَإِنْ تَوَلَّوْا} أي أعرضوا.

{فَإِنَّمَا عَلَيْهِ} أي على الرسول.

{مَا حُمِّلَ} من التبليغ.

{وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ} من القبول. أي ليس عليه ألا تقبلوا.

٥٨- {لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} يعني: العبيدَ والإماءَ.

{وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ} يعني: الأطفالَ؛ (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) .


(١) تفسير القرطبي ١٢/٢٩٠ والطبري ١٨/١٢١.

<<  <   >  >>