للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنه قيل: صَيْرَفِيٌّ، وصرَفتُ الدراهمَ بدنانير. لأنك تصرفُ هذا إلى هذا.

{وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ} أي يكفرْ.

٢٠- {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً} يعني: الشريفَ للوضيع، والوضيعَ للشريف.

٢١- {وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا} أي لا يخافون.

٢٢- {وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا} أي: حرامًا محرَّمًا أن تكون لهم بُشْرَى.

وإنما قيل للحرام حِجْرٌ: لأنه حُجِرَ عليه بالتحريم. يقال: حَجَرتُ حَُجْرًا. واسمُ ما حجرتَ عليه: حَِجْرٌ.

٢٣- {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ} أي عَمَدْنا إليه.

{فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} وأصل "الهباء المنثُور": ما رأيته في الكَُوَّة، مثلَ الغُبار، من الشمس. واحدها: هَبَاءة. و "الهباء المُنْبَثُّ": ما سطع من سنابك الخيل. وهو من "الهَبْوَة". والهبوةُ: الغبار.

٢٥- {تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ} أي تتشقق عن الغمام. وهو: سحابٌ أبيضُ، فيما يُذْكر (١) .


(١) تفسير الطبري ١٩/٥ والقرطبي ١٣/٢٣.

<<  <   >  >>