للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٧- {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا} أي سببًا ووُصْلةً.

٣٠- {يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} هجروا فيه، أي: جعلوه كالهذَيان. والهُجْر الاسم. يقال: فلان يَهْجُر في منامه، أي: يَهْذِي.

٣٨- {وَأَصْحَابَ الرَّسِّ} والرسُّ: المَعْدِن. قال الجعديُّ:

تَنَابِلَةٌ يَحْفِرُونَ الرِّسَاسَا (١)

أي آبارَ المعدن. وكلُّ رَكِيَّة تُطْوَى (٢) فهي: رسٌّ.

٣٩- {تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} أي أهلَكْنا ودمَّرْنا.

٤٣- {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} يقول: يتَّبع هواه ويَدَعُ الحقَّ، فهو له كالإله.

{أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا} أي كَفِيلا. وقيل: حافظًا.

٤٥- {كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} وامتدادُه: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

{وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا} أي مستَقِرًّا دائمًا لا تَنْسَخُهُ الشمس.

٤٦- {ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا} أي خفيًّا. كذلك هو في بعض اللغات.

٤٧- {جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا} أي سِترًا.

{وَالنَّوْمَ سُبَاتًا} أي راحةً. وأصل السُّبَات: التمدُّدُ. وقد بينت هذا في كتاب "المشكل" (٣) .


(١) له في اللسان ٧/٤٠٢ وغير منسوب في تفسير القرطبي ١٣/٣٢ والطبري ١٩/١٠ وصدره:
"سبقت إلى فرط باهل"
(٢) الركية: البئر. وتطوى تعرش بالحجارة، راجع اللسان ١٩/٥٠، ٢٤٣.
(٣) راجع ص ٢٣، ٥٦، ٥٧، ١٠٩، ١١٠.

<<  <   >  >>