للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا} أي ينتشِرُون فيه.

٥٠- {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ} يعني المطرَ: يَسقي أرضًا، ويتركُ أرضًا.

٥٢- {وَجَاهِدْهُمْ بِهِ} أي بالقرآن.

٥٣- {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} أي خَلاهما. يقال: مَرَج السلطانُ الناسَ؛ إذا خَلاهم. ويقال: أَمْرَجَ الدابةَ؛ إذا رعاها.

و (الْفُرَاتُ) العذْبُ.

و (الأجَاجُ) أشدُّ المياه ملوحةً. وقيل: هو الذي يُخالطُه مرارة. ويقال: ماءٌ مِلحٌ؛ ولا يقال: مالحٌ.

{وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا} أي حاجزا -وكذلك الحَجْز والحِجَاز-: لئلا يختلطا.

٥٤- {خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا} يعني من النُّطْفة.

{فَجَعَلَهُ نَسَبًا} يعني: قَرَابةَ النَّسب.

{وَصِهْرًا} يعني: قرابةَ النكاح.

٥٥- {ظَهِيرًا} أي عونًا.

٦٢- {جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً} أي يَخْلُفُ هذا هذا. قال زهير:

بها الْعِينُ والآرَامُ يَمْشِينَ خِلْفَةً ... وَأطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ (١)


(١) ديوانه ٥ وشرح القصائد العشر ١٠١ واللسان ١٠/٤٣٤ وتفسير الطبري ١٩/٢١ والقرطبي ١٣/٦٥.

<<  <   >  >>