للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٨- {بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} أي أشِرَت. وكأن المعنى: أبْطَرَتْهَا معيشتُها. كما تقول: أَبْطَرَكَ مالُك، فَبَطِرتَ.

٥٩- {فِي أُمِّهَا رَسُولا} أي في أعظَمِها.

٦١- {ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} أي محضَرِي النارِ.

٦٣- {الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ} أي وَجَبتْ عليهم الحُجةُ، فوجب العذابُ.

٦٦- {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ} أي عَمُوا عنها -من شدة الهول يومئذٍ- فلم يُجيبوا. و"الأنباءُ": الحُججُ هاهنا.

٦٨- {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} أي يختارُ للرسالة.

{مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ} أي لا يُرسل اللَّهُ الرسلَ على اختيارهم.

٧١- (السَّرْمَدُ) الدائمُ.

٧٥- {وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا} أي: أحضَرْنا رسولَهم المبعوث إليهم.

٧٦- {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} أي تميلُ بها العصبةُ -إذا حملتْها- من ثقلها. يقال: ناءتْ بالعُصبة، أي مالتْ بها. وأناءَت العصبةَ: أمَالَتْها. ونحوه في المعنى قوله: {وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} (١) أي لا يُثْقِله حتى يَؤُودَه، أي يُميلَه.


(١) سورة البقرة ٢٥٥، وانظر: تفسير الطبري ٢٠/٦٩-٧٠ والقرطبي ١٣/٣١٢، والبحر ٧/١٣٢، واللسان ١/١٦٩ و ٤ /٤٠، وتأويل المشكل ١٥٣و١٥٧، وما تقدم: ص٩٣.

<<  <   >  >>