للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَضْرِبُ بالسيفِ ونرجُو بالفَرَجْ (١)

أي نرجو الفرج.

وقال الفراء: (٢) [قد] يكون (الْمَفْتُونُ) بمعنى: الفتنة؛ كما يقال: ليس له معقول -أي عقلٌ- ولا معقود، أي رأيٌ. وأراد: الجنونَ".

٩- {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ} أي: تُدَاهن [وتَلين لهم] في دينك {فَيُدْهِنُونَ} [فيَلينون] في أديانهم (٣) .

وكانوا أرادوه على أن يعبد آلهتَهم مدة، ويعبدوا الله مدة.

١٠- (الْمَهِينُ) الحقير الدنيء.

١١- {هَمَّازٍ} عَيَّاب.

١٢- {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} بخيل.

{مُعْتَدٍ} ظلوم.

و (الْعُتُلُّ) الغليظ الجافي (٤) . نراه من قولهم: فلان يُعْتَل؛ إذا غُلِّظَ عليه وعُنِّف به في القود: و (الزَّنِيمُ) : الدَّعِيُّ (٥) .


(١) أنشده أبو عبيدة كما في الفخر. وورد في الطبري ٢٩/١٤ والقرطبي، والشوكاني ٥/٢٦١، ومعجم البكري ٣/١٠٢٩، والخزانة (ش ٧٨٩) - مسبوقا بهذا الشطر:
*نحن بنو جعدة أصحاب الفلج*
أو بني. وقد ورد هذا الصدر في معجم ياقوت ٦/٣٩١ والتاج ٢/١٧، منسوبا للنابغة الجعدي وورد في ياقوت بعده:
*نحن منعنا سيله حتى اعتلج*
و"فلج": مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة وقشير وكعب بن ربيعة؛ أو مدينة قيس بن عيلان. كما قال ياقوت. وانظر اللسان ٣/١٧٣.
(٢) والمبرد كما في الفخر. وحكاه الزجاج عن النحويين أيضا. وذهب في الصحاح إلى نحوه: على أن الباء زائدة. ولم يرتضه ابن بري، وقال: إذا كانت زائدة فالمفتون الإنسان (لا الفتنة) كما في اللسان.
(٣) المشكل ١٨٤. وهو قول الكلبي والفراء والليث، على ما في القرطبي ١٨/٢٣٠، والفخر ٨/١٩٧، والبحر ٨/٣٠٩، واللسان ١٧/٩ وحكى الطبري ٢٩/١٤-١٥ نحوه عن ابن عباس ومجاهد وقتادة، واختاره. وحكاه القرطبي هو وما بعده -بدون الزيادة- عن ابن قتيبة. وانظر الدر /٦ ٢٥١.
(٤) هذا قول الزجاج كما في الفخر، وابن السكيت كما في القرطبي ١٨/٢٣٢. وحكي في اللسان ١٣/٤٤٩ واختار الطبري نحوه، ورواه عن ابن عباس. وانظر البحر ٨/٣٠٥.
(٥) هذا قول الفراء كما في الفخر ٨/١٩٨، واللسان ١٥/١٦٨. وهو اختيار الطبري ٢٩/١٧ وروي عن ابن عباس على ما فيه وفي القرطبي ١٨/٢٢٤، والبحر ٨/٣١٠، والدر ٦/٢٥٢. واختاره في الكشاف ٢/٤٨٠، والبحر ٨/٣٠٥.

<<  <   >  >>