للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦- {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} يقول: لا تُعطِ في الدنيا شيئًا، لتُصيبَ أكثر منه (١) .

٨- {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} أي نُفخ في الصور أولُ نفخةٍ.

١١-١٢-١٣- {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} أي فردًا: لا مال له ولا بنينَ؛ ثم " جَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا " دائمًا {وَبَنِينَ شُهُودًا} وهو الوَليد بن المُغيرة: كان له عشرة بنينَ (٢) لا يغيبون عنه في تجارة ولا عمل.

١٦- {إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا} أي معاندًا.

١٧- {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} أي سَأُغْشِيه مشقةً من العذاب.

و"الصَّعود": العَقبة الشاقة (٣) . وكذلك "الكَؤُود".

١٨- {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} في كيد محمد - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به، فقال: "شاعرٌ" مرة، و "ساحرٌ" مرة، و "كاهنٌ" مرة؛ وأشباهَ ذلك.

١٩-٢٠- وقوله: {قُتِلَ} أي لُعن (٤) . كذلك قيل في التفسير.

٢١- {عَبَسَ وَبَسَرَ} أي قطَّب وكرَّه (٥) .

٢٩- {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} أي مغيِّرةٌ لهم. يقال: لاحتْه الشمسُ؛ إذا غيَّرتْه.


(١) ذكر نحوه فيما تقدم ص ٣٨٠. وانظر هامشه، والقرطبي ١٩/ ٦٢، والفخر ٨/ ٢٦٤، والطبري ٢٩/ ٩٣-٩٤.
(٢) هذا قول مجاهد وقتادة، وقيل: سبعة أو اثنا عشر أو ثلاثة عشر. انظر القرطبي ١٩/ ٧٠، والطبري ٢٩/ ٩٧، والفخر ٨/ ٢٦٧.
(٣) كما في المشكل ٣٣٥. وانظر ما تقدم ص ٤٩١، والقرطبي ١٩/ ٧٢.
(٤) هذا رأي الطبري ٢٩/ ٩٨، والقرطبي ١٩/ ٧٣. وذكر في البحر ٨/ ٣٧٤. وهو رأي الفراء في آية عبس (١٧) الآتية على ما في اللسان ١٤/٦٦.
(٥) في الأصل: "وكرها"! وفي القرطين ٢/١٩١: "وكدر" ولعل أصله ما ذكرنا. فقد ورد في اللسان ١٧/٤٣٣: "رجل متكره" بكسر الراء مشددة. وقال أبو إسحاق -على ما في اللسان ٥/١٢٣-: "نظر بكراهة شديدة". وراجع القرطبي ١٩/ ٧٤، والطبري ٢٩/ ٩٨، والفخر ٨/ ٢٦٩.

<<  <   >  >>