للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* * *

١١٥- {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ} نزلت في ناس من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله، كانوا في سفر فَعَمِيت عليهم القِبلَة: فصلّى ناسٌ قِبَل المشرق، وآخرون قِبَل المغرب (١) . وكان هذا قبل أن تُحَوَّل القبلة إلى الكعبة (٢) .

* * *

١١٦- {كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} مُقِرُّونَ بالعبودية، مُوجِبُون للطاعة. والقنوت يتصرف على وجوه قد بيّنتها في "تأويل المشكل" (٣) .

١١٧- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} مُبْتَدِعُهما.

١١٨- {لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ} هلا يكلمنا.

{تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ} في الكفر والفسق والقسوة.

١٢٣- {وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ} هذا للكافر. فليس له شافع فينفعَه؛ ولذلك قال الكافرون: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ} (٤) حين رَأَوْا تَشْفيعَ اللهِ في المسلمين.


(١) راجع القصة مفصلة في الدر المنثور ١/١٠٩ وأسباب النزول ٢٥.
(٢) ثم نسخ ذلك بالفرض الذي فرضه الله في التوجه شطر المسجد الحرام، كما في تفسير الطبري ٣/٥٢٨.
(٣) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٥٠ وتفسير الطبري ٢/٥٣٩.
(٤) سورة الشعراء ١٠٠ - ١٠١.

<<  <   >  >>