للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٩- {فَإِنْ خِفْتُمْ} يريد: إن خفتم عدوًّا.

{فَرِجَالا} أي: مُشَاةً؛ جمع رَاجِل. مثل قائم وقِيام.

{أَوْ رُكْبَانًا} يقول: تصلي ما أمِنتَ قائما؛ فإذا خفتَ صلّيت: راكبًا، وماشيًا. والخوف هاهنا بالتَّيقُّن، لا بالظن (١) .

* * *

٢٤٣- {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ} على جهة التعجب. كما تقول: ألا ترى ما يصنع فلان!!

٢٤٦- {الْمَلإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} وجوههم وأشرافهم.

* * *

٢٤٧- {وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} أي: سَعَةً في العلم والجسم. وهو من قولك: بسطت الشيء؛ إذا كان مجموعا: ففتحتَه ووسعتَه.

٢٤٨- {إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ} أي: علامةَ ملكه.

{فِيهِ سَكِينَةٌ} السكينةُ فعِيلةٌ: من السكون (٢) .

{وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} ؛ يقال: شيءٌ من المَنِّ الذي كان ينزل عليهم، وشيء من رُضَاضِ (٣) الألواح.

٢٤٩- {مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} أي: مُخْتَبِرُكُم.


(١) راجع تحديد معنى الخوف الذي يجيز الصلاة على هذا النحو في تفسير الطبري ٥/٢٤٤ - ٢٤٧.
(٢) قال الطبري ٥/٣٢٩ " وأولى الأقوال بالحق في معنى السكينة ما قاله عطاء بن أبي رباح: من الشيء تسكن إليه النفوس من الآيات التي يعرفونها، وذلك أن السكينة في كلام العرب الفعيلة ... ".
(٣) في اللسان ٩/١٤ "ورضاض الشيء فتاته وكساره".

<<  <   >  >>