للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا} يقال: عَدْوًا. ويقال: مشيًا على أرجلهن ولا يقال للطائر إذا طار: سعى.

٢٦٤ - و (الصَّفْوَانُ) : الحجر. و (الوَابِلُ) : أشدُّ المطر و (الصَّلْدُ) : الأملس.

* * *

٢٦٥- {وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} أي تحقيقًا من أنفسهم.

(الرَّبْوة) : الارتفاع. يقال: رَبْوَة، ورُبوة أيضا.

{أُكُلَهَا} : ثَمَرُها.

(الطَّلُّ) : أضعف المطر.

٢٦٦- (الإعْصَارُ) : ريح شديدة تعصف وترفع ترابا إلى السماء كأنه عمود (١) .

قال الشاعر:

*إِنْ كُنْتَ رِيحًا فَقَدْ لاقَيْتَ إعْصَارًا* (٢)

أي: لاقيتَ ما هو أشد منك.

٢٦٧- {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} يقول: تصدقوا من طيبات


(١) تفسير الطبري ٥/٥٥١ وفي مجاز القرآن ٨٢ "عمود فيه نار".
(٢) في مجمع الأمثال ١/٣٠ "قال أبو عبيدة: الإعصار: ريح تهب شديدة فيما بين السماء والأرض. يضرب مثلا للمدل بنفسه إذا صلى بمن هو أدهى منه وأشد".

<<  <   >  >>