للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[زِيارَةُ الأَوْلِيَاءِ وتَرْجَمَتُهُمْ] (١)

وَقَالَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمَيُورَقِيُّ (٢) فِي "أَعْمَالُ الاحْتِمَالِ" (٣) وَأَظُنُّهُ اسْمَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبٍ [فِي] (٤) التَّارِيخِ:

" (وَلِيًّا لِلَّهِ) (٥) حُبًّا فِيهِ لِلَّه تَعَالَى كَانَ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي دَرَجَتِهِ، وَمَنْ طَالَعَ اسْمَهُ فِي التَّارِيخِ حُبًّا لَهُ كَانَ كَمَنْ زَارَهُ، وَمَنْ زَارَ وَلِيًّا لِلَّهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ، مَا لَمْ يُؤْذِهِ بِزِيَارَتِهِ، أَوْ يُؤْذِ بِسَبَبِ زِيَارَتِهِ لَهُ مُسْلِمًا فِي طَرِيقِ إِتْيَانِهِ، فَالْأَذَى مُبْطَلٌ".

وَقَدْ قَالَ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ" (٦).

وَ"المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ" (٧).

وَ"مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ" (٨).


(١) في هامش ب.
(٢) في ب: الميوروقي، وهي نسبة إلى مَيُورقة، وهي جزيرة في شرقي الأندلس. انظر: الحموي، معجم البلدان، ٥/ ٢٤٦، والمشار إليه هو: العَبْدري الأندلسي، فقيه مالكي (ت حوالى ٦٧٨ هـ). انظر: ابن فهد، إتحاف الورى، ٣/ ١١٢.
(٣) لم أجد عنه شيئًا.
(٤) ساقط من أ، والمثبت من باقي النسخ.
(٥) في أ: ولي الله، والمثبت من باقي النسخ، والعبارة مضطربة السياق، وكأن بداية العبارة كذا: من زار وليًّا لله. . إلخ.
(٦) ضعيف. انظر: الألباني، ضعيف الجامع، رقم: ٥٣٤١.
(٧) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٦١٦٨ و ٦١٦٩)، ومسلم في "صحيحه" (٢٦٤٠) عن ابن مسعود وغيره في مواضع أخرى من "الصحيحين" مرفوعًا.
(٨) موضوع. أخرجه ابن عدي في "كامله" (١/ ٣٠٣) وغيره عن جابر مرفوعًا بلفظ مقارب ومُطوَّلًا. انظر: الألباني، الضعيفة، رقم: ٤٥٣٦.

<<  <   >  >>