للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قُلْتُ: وَيَدْخُلُ فِيهِ أَهْلُ الِاجْتِهَادِ مِمَّنْ قُلِّدَ وَغَيْرُهُمْ.

تَارِيخُ الْقُرَّاءِ بِالسَّبْعِ. تَارِيخ الْحُفَّاظِ. تَارِيخُ مَشْيَخَةِ الْمُحَدِّثِينَ وَأَئِمَّتِهِمْ. تَارِيخُ الْمُؤَرِّخِينَ. تَارِيخُ النُّحَاةِ، وَالْأُدَبَاءِ، وَاللُّغَوِيِّينَ، وَالشُّعَرَاءِ، وَالْبُلَغَاءِ، وَالْعَرُوضِيِّينَ، وَالْحُسَّابِ. تَارِيخُ الْعُبَّادِ، وَالزُّهَّادِ، وَالْأَوْلِيَاءِ، وَالصُّوفِيَّةِ، وَالنُّسَّاكِ. تَارِيخُ الْقُضَاةِ، وَالْوُلَاةِ، وَمَعَهُمْ تَارِيخُ الشُّهُودِ وَالْأُمَنَاءِ. تَارِيخُ الْمُعَلِّمِينَ، وَالْوَرَّاقِينَ، وَالْقُصَّاصِ، والطُّرُقِيَّةِ (١)، وَالْغُرَبَاءِ. تَارِيخُ الْوُعَّاظِ، وَالْخُطَبَاءِ، وَقُرَّاءِ الْأَنْغَامِ، وَالنُّدَمَاءِ، وَالْمُطْرِبِينَ. تَارِيخُ الْأَشْرَافِ، وَالْأَجْوَادِ، وَالْعُقَلَاءِ، وَالْأَذْكِيَاءِ، وَالْحُكَمَاءِ. تَارِيخُ الْأَطِبَّاءِ، وَالْفَلَاسِفَةِ، وَالزَّنَادِقَةِ، وَالْمُهَنْدِسِينَ، وَنَحْوِ ذَلِكَ. تَارِيخُ الْمُتَكَلِّمِينَ، وَالْجَهْمِيَّةِ، وَالْمُعْتَزِلَةِ، وَالْأَشْعَرِيَّةِ، وَالْكَرَّامِيَّةِ، وَالْمُجَسِّمَةِ. تَارِيخُ أَنْوَاعِ الشِّيعَةِ مِنَ الْغُلَاةِ وَالرَّافِضَةِ (وَغَيْرِ ذَلِكَ. تَارِيخ فُنُونِ الْخَوَارِجِ، وَالنَّوَاصِبِ، وَأَنْوَاعِ الْمُبْتَدِعَةِ (وَأَهْل) (٢) الأَهْوَاءِ) (٣). تَارِيخُ أَهْل السُّنَّةِ مِنْ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ، وَصُوفِيَّتِهَا، وَفُقَهَائِهَا، وَمُحَدَّثِيهَا. تَارِيخُ الْبُخَلَاءِ، وَالطُّفَيْلِيَّةِ، وَالثُّقَلَاءِ، وَالْأَكَلَةِ، وَذَوِي الْحُمْقِ، وَالْخُيَلَاءِ، وَالسُّفَهَاءِ.

قُلْتُ: وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِضِدِّهِمْ مِنَ الْكُرَمَاءِ وَالْأَجْوَادِ؛ كَأَنَّهُ لِلِاكْتِفَاءِ بِالْأَجْوَادِ فِيمَا تَقَدَّمَ، وَقَدِ اجْتَمَعَ لِي مِنْهُمْ جُمْلَةٌ.

تَارِيخُ الْأَضِرَّاءِ، وَالزَّمْنَى (٤)، وَالصُّمِّ، وَالْخُرْسِ، وَالْحُدْبَانِ. تَارِيخُ


(١) يُقصد به أصحاب الطرق الصوفية الذين اشتهروا بسرد القصص وغيرها. انظر: ابن تيمية، منهاج السنة، ٨/ ٩٢، ١١٦؛ ابن خلكان، وفيات، ٦/ ٢٥٣؛ ابن كثير، بداية، ١٤/ ٦٤٢.
(٢) في أ: وأولي، والمثبت من باقي النسخ.
(٣) هذه الفقرة ساقطة من ب.
(٤) هي: الأمراض والعاهات المزمنة التي تُقْعد الإنسان. انظر: ابن فارس، المقاييس، ص ٢٣٨؛ الزبيدي، تاج العروس، ١٨/ ٢٦٣ (مادة: زمن).

<<  <   >  >>