للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وَرَأَيْتُ فِي كَلَامِ الخَيْضِرِيِّ أَنَّ لَهُ الاهْتِمَامَ بِمَعْرِفَةِ قُضَاةِ الشَّامِ، فِي مُجَلَّدٍ لَطِيفٍ لَمْ يُبَيِّضْهُ؛ فَاللهُ أَعْلَمُ) (١).

وَأَمَّا الْمُغَنِّينَ (٢):

فَلِأَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ الْكَاتِبِ، وَكَذَا لَهُ "الْقِيَانُ" (٣) فِي مُجَلَّدَيْنِ، وَ"أَخْبَارُ الْمُغَنِّينَ (٤) المَمَالِيكِ" (٥)، وَ"الْأَغَانِي" وَهُوَ حَافِلٌ مُتَّسِعٌ (٦) فِي بَابَهِ، وَاخْتَصَرَهُ التَّاجُ عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى البَلَطِيُّ أَبُو الفَتْحِ (٧)، وَالْجَمَالُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُكَرَّمٍ (٨) كَمَا فَعَلَ فِي غَيْرِهِ مِنَ التَّوَارِيخِ الْكِبَارِ (٩).

وَبَيَّنَ أَبُو الْفَرَجِ بُطْلَانَ نِسْبَةِ الْكِتَابِ الْمَنْسُوبِ لِإسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيِّ فِي ذَلِكَ، وَأنَّهُ مِنْ جَمْعِ سِنْدِيٍّ الوَرَّاقِ (١٠) لِإسْحَاقَ (١١).


(١) ساقط من باقي النسخ.
(٢) كذا في جميع النسخ، والصواب: المغنون.
(٣) طبع بتحقيق: جليل العطية، نشر: رياض الريس، لندن، ١٩٨٩ م.
(٤) عند ابن النديم: أشعار الإماء والمماليك ..
(٥) انظر: ابن النديم، فهرست، ص ١٨٤. والقفطي ذكره بعنوان: كتاب الغلمان المغنين. انظر: إنباه، ٢/ ٢٥٢.
(٦) في أ: ممتع، والمثبت من باقي النسخ.
(٧) سترد ترجمته؛ لكن لم أجد شيئًا عن مختصره المذكور!
(٨) هو: ابن منظور، اللغوي المشهور (ت ٧١١ هـ). ومختصره: مختار الأغاني في الأخبار والتهاني. انظر: حاجي، كشف، ١/ ١٣٠؛ البغدادي، هدية، ٦/ ١٤٢؛ سزكين، ١/ القسم الثاني، ص ٢٨٥. وهو مطبوع، نشر: المكتب الإسلامي، ط ١، ١٣٨٣ هـ -١٩٦٤ م.
(٩) انظر: ابن حجر، الدرر الكامنة، ٤/ ٢٦٣؛ فؤاد سيد، فهرست المخطوطات، ٣/ ٢٤، ٢٩.
(١٠) انظر: ابن حجر، لسان، ٣/ ١١٦ - ١١٧.
(١١) انظر: الأصبهاني، الأغاني، ١/ ٢٥ - ٢٦، ابن النديم، فهرست، ص ٢٢٨؛ الحموي، معجم الأدباء، ٢/ ١٥٦.

<<  <   >  >>