للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَلِجَعْفَرٍ السَّرَّاجِ "مَصَارِعُ الْعُشَّاقِ" (١) وَاخْتَصَرَه بَعْضُهُمْ (٢).

وَلِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا فِي الْمُتَيَّمِينَ (٣) وَكَذَا لِمُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ (٤).

وَالْحَاصِلُ: أَنَّ مِنَ الْمُؤَرِّخِينَ مَنْ تَشَرَّفَ بِالِاقْتِصَارِ عَلَى الأَنْبِيَاءِ -عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- خُصُوصًا سَيِّدَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، ثُمَّ تَارَةً يُضِيفُ لِذَلِكَ بَدْءَ (٥) الْخَلْقِ، أَوْ يَقْتَصِرُ عَلَى أَحَدِهِمَا.

أَوْ تَشرَّفَ (٦) بِالِاقْتِصَارِ عَلَى الصَّحَابَةِ، كَمَا سَبَقَتِ الْإِشَارَة إِلَيْهَا.

أَوْ عَلَى [ذِي] (٧) النَّسَبِ المُطْلَقِ، كَالشَّرَفِ (٨)، وَلَيْسَ كِتَابُ "الْإِشْرَافُ عَلَى مَنَاقِبِ الْأشْرَافِ" (٩) لِلْحَسَنِ بْنِ عَتِيقِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَسْطَلَانِيِّ فِي خُصُوصِهِمْ، وَ"مَعَالِمُ الْعِتْرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَمَعَارِفُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْفَاطِمِيَّةِ الْعَلَوِيَّةِ" (١٠) لِعَبْدِ العَزِيزِ (١١)


(١) طبع، نشر: دار صادر.
(٢) منهم البقاعي. انظر: حاجي، كشف، ٢/ ١٧٠٣ - ١٧٠٤. وانظر: خزانة التراث (١٣٢٣٤) وغيرها من المواضع.
(٣) كذا في جميع النسخ! وهذا تحريف من السخاوي. والصواب: المتمنِّين. انظر: الذهبي، سير، ١٣/ ٤٠٣. وكذا كتاب ابن أبي الدنيا مطبوع، نشر: المكتبة العصرية. وللقفطي: الدر الثمين في أخبار المتيّمين. انظر: الحموي، معجم الأدباء، ٤/ ٣٨٧.
(٤) له أيضًا: أخبار المتيّمين. انظر: الذهبي، سير، ١٤/ ٢٦٤؛ البغدادي، هدية، ٦/ ٢٦.
(٥) في هامش أ: "ربما كانت سيد الخلق".
(٦) في ق، ز: يتشرف.
(٧) ساقط من أ، والمثبت من باقي النسخ.
(٨) في ق، ز: كالأشراف.
(٩) ذكره السخاوي سابقًا.
(١٠) انظر: حاجي، كشف، ٢/ ١٧٢٦.
(١١) في ب: لعبد الرحمن، وهو خطأ، وهو حافظ (ت ٦١١ هـ). انظر: ابن العماد، الشذرات، ٧/ ٨٥.

<<  <   >  >>