للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَ"طَبَقَاتُ الْحَنَفِيَّةِ" لِلْمُحْيَوِيِّ عَبْدِ الْقَادِرِ الْقُرَشِيِّ، وَهِيَ (١) "الْجَوَاهِرُ الْمُضِيَّةُ فِي طَبَقَاتِ الْحَنَفِيَّةِ" مَعَ مَا عَلَيْهَا مِنَ الْحَوَاشِي وَالتَّرَاجِمِ بِخَطِّ الْجَمَالِ مُحَمَّدِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُرْشِدِيِّ الْمَكِّيِّ (٢).

وَالنِّصْفَ الْأَوَّلَ مِنْ "تَارِيخُ الْيَمَنِ" (٣) لِلْمُوَفَّقِ الْخَزْرَجِيِّ مِنْ نُسْخَةٍ بِخَطِّهِ، وَانْتَهَى إِلَى الْعَلَاءِ، وَهُوَ فِي مُجَلَّدَيْنِ، ابْتَدَأَهُ بِسِيرَةٍ، ثُمَّ بِالْخُلَفَاءِ إِلَى الْمُسْتَعْصِمِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُسْتَنْصِرِ الْعَبَّاسِيِّ، ثُمَّ بِمَنْ بَعْدَهُ إِلَى الظَّاهِرِ بَرْقُوقَ، وَيُلِمُّ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَوَادِثِ وَالْوَفَيَاتِ، وَكَتَبَ عَلَيْهِ مُؤَلِّفُهُ [رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى قَوْلَهُ] (٤):

هَذَا كِتَابٌ حَسَنٌ وَضْعُهُ ... مُسْتَوْعِبٌ أَعْيَانَ أَهْلِ اليَمَنِ

دُرٌّ وَيَاقُوتٌ إِذَا خِلْتَهُ ... تَخَالُ عِقْدًا زَانَ جِيدَ الزَّمَنِ

جَمَعْتُهُ أَرْجُو بِهِ دَعْوَةً ... مَقْبُولَةً فِي السِّرِّ أَوْ فِي العَلَنِ

مِنْ مُسْتَفِيدٍ مِنْهُ أَوْ نَاظِرٍ ... فَلْيَدْعُوَنْ لِي وَلَهُ مَنْ وَمَنْ

يَقُولُ: يَا رَبِّ اعْفُ وَاغْفِرْ وَجُدْ ... وَالْطُفْ وَسَامِحْ وَارْضَ عَنِّي وَعَنْ

وَعِدَّةَ مُجَلَّدَاتٍ مِنْ "تَارِيخُ حَلَبٍ" لِلْكَمَالِ أَبِي حَفْصٍ عُمْرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَدِيمِ، وَسَمَّاهُ: "بُغْيَةُ الطَّلَبِ" (٥) كَانَتْ عِنْدَ صَاحِبِنَا (٦) الْجَمَالِ ابْنِ السَّابِقِ الْحَمَوِيِّ (٧) -بِخَطِّ مُؤَلِّفِهِ- وَنَقَلَهَا مِنْهُ صَاحِبَنَا ابْنُ فَهْدٍ؛ أَوَّلُهَا مِنْ: أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ


(١) في ق، ز: وهو.
(٢) فقيه حنفي (ت ٨٣٩ هـ). انظر: السخاوي، الضوء، ٦/ ٢٤١.
(٣) سبق الإشارة إليه.
(٤) ليست في أ، ب، والمثبت من باقي النسخ.
(٥) طبع بتحقيق: سهيل زكّار، نشر: في دمشق، ١٤٠٨ هـ.
(٦) في أ: صاحب، والمثبت من باقي النسخ. قال السخاويُّ: "وقد صحبته قديمًا". وانظر: مقدمة تحقيق: ابن العديم، بغية الطلب، ص ١٦ - ١٨.
(٧) هو: محمد بن محمد بن محمد المعري، فقيه حنفي (ت ٨٧٧ هـ). انظر: السخاوي، الضوء ٩/ ٣٠٥.

<<  <   >  >>