للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لِمَسْكَوَيْهِ، وَذَيَّلَ عَلَى الطَّبَرِيِّ بَعْضُهُمْ مِمَّا لَخَّصَهُ الصَّالِحُ نَجْمُ الدِّين ابْنُ الْكَامِلِ الْأَيُّوبِيِّ (١).

وَلِأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَسْعُودِيِّ كِتَاب كَبِيرٌ سَمَّاهُ: "أَخْبَارُ الزَّمَانِ" (٢) انْتَهَى عِنْدَ خِلَافَةِ الْمُتَّقِي لِلَّهِ، وَهُوَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ (٣) وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثَ مِئَةٍ، وَآخَرُ سَمَّاهُ: "ذَخَائِرُ الْعُلُومِ وَمَا كَانَ فِي سَالِفِ الدَّهْرِ" (٤) وَ"الاسْتِذْكَارُ لِمَا مَرَّ فِي (٥) الأَعْصَارِ" (٦) وَ"التَّارِيخُ فِي أَخْبَارِ الأُمَمِ" (٧) كُلُّ هَذ غَيْرُ كِتَابِهِ الشَّهِيرِ "مُرُوجُ الذَّهَب وَمَعَادِنُ الْجَوْهَرِ فِي تُحَفِ الْأَشْرَافِ مِنَ الْمُلُوكِ وَأَهْلِ الدِّرَايَاتِ" وَكُلُّهَا بَدِيعَةٌ، وَالْأَخِيرُ هُوَ الْمُتَدَاوَلُ.

وَذَكَرَ فِي "مُقَدِّمَتِهِ" (٨) مِنْ كُتُبِ التَّوَارِيخِ جُمْلَةً كَثِيرَةً ثُمَّ قَالَ: "وَلَمْ نَذْكُرْ (٩) مِنْ كُتُبِ التَّوَارِيخ وَالسِّيَرِ وَالْآثَارِ إِلَّا مَا اشْتَهَرَ مُصَنِّفُوهَا وَعُرِفَ مُؤَلِّفُوهَا، وَلَمْ نَعْرِضْ


(١) هو: السلطان أيوب بن محمد (ت ٦٤٧ هـ). انظر: الذهبي، سير، ٢٣/ ١٨٧؛ المقريزي، الخطط، ٣/ ٤١٠، شاكر مصطفى، التاريخ العربي، ٢/ ٢٩٩.
(٢) طبع الجزء الأول في القاهرة، ١٩٣٨ م. وتوجد نسخة مصورة في دار الكتب المصرية (رقم: ٨٧٩ - تاريخ) (٧٠٥٤ ح). انظر: فؤاد سيد، فهرست المخطوطات، ١/ ٢٥.
(٣) في ب: اثنين.
(٤) ذكره المسعودي وابن النديم بـ: الدهور. انظر: التنبيه والإشراف، ص ١، ٨٥، ٣٤٧؛ الفهرست، ص ٢٤٨؛ حاجي، كشف، ١/ ٨٢٢؛ الزركلي، الأعلام، ٤/ ٢٧٧.
(٥) ذكره المسعودي كذا: الاستذكار لما جرى في سالف الأعصار. انظر: التنبيه والإشراف، ص ١، ٤، ٧٢، ٧٣.
(٦) انظر: ابن النديم، الفهرست، ص ٢٤٨؛ حاجي، كشف، ١/ ٧٨؛ الزركلي، الأعلام، ٤/ ٢٧٧.
(٧) عند ابن النديم: أخبار الأمم من العرب والعجم. انظر: الفهرست، ص ٢٤٨؛ الزركلي، الأعلام، ٤/ ٢٧٧.
(٨) انظر: المروج، ١/ ١٢.
(٩) في ب، ق: يذكر.

<<  <   >  >>