للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلِيٍّ، وَهُوَ بِالْمَحْمُودِيَّةِ فِي أَرْبَعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ [سِتٍّ] (١) وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِئَةٍ.

وَلِابْنِ الْجَوْزِيِّ أَيْضًا فِي التَّارِيخِ "دُرَّةُ الْإِكْلِيلِ" (٢) أَرْبَعُ مُجَلَّدَاتٍ.

وَلِلْأُسْتَاذِ الْحَافِظِ الْعَلَّامَةِ الْعِزِّ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْكَرَمِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الشَّيْبَانِيِّ الْجَزَرِيِّ ابْنِ الْأَثِيرِ صاحِبِ "مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ" وَ"الْأَنْسَابُ" وَغَيْرِهِمَا، وَأَخِي الْعَلَّامَةِ الْمَجْدِ صاحِبِ "جَامِعُ الْأُصُولِ" وَالْوَزِيرِ الضِّيَاءِ نَصْرِ اللهِ صاحِبِ "الْمَثَلُ السَّائِرُ" التَّارِيخُ الْمُسَمَّى بِـ "الْكَامِلُ" وَهُوَ كَاسْمِهِ.

بِحَيْثُ قَالَ شَيْخُنَا: "إِنَّهُ أَحْسَنُ التَّوَارِيخِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى إِيرَادِهِ الْوَقَائِعَ مُوَضَّحَةً مُبَيَّنَةً، حَتَّى كَأَنَّ السَّامِعَ فِي الْغَالِبِ حَاضَرَهَا، مَعَ حُسْنِ التَّصَرُّفِ، وَجَوْدَةِ الْإِيرَادِ" قَالَ: "بِحَيْثُ خَطَرَ لِي أَنْ أُذَيِّلَ عَلَيْهِ مِنْ سَنَةِ وَقَفَ" وَهِيَ سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِئَةٍ، يَعْنِي قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَتَيْنِ، وَلَكِنْ لَمْ يَتَيَسَّرْ لِشَيْخِنَا ذَلِكَ.

نَعَمْ "ذَيَّلَ" عَلَيْهِ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَنْجَبَ الْبَغْدَادِيُّ الْخَازِنُ الْمُتَوَفَّى فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِئَةٍ، بَلْ لِابْنِ الْخَازِنِ أَيْضًا "الْجَامِعُ الْمُخْتَصَرُ فِي عُنْوَانِ التَّوَارِيخِ وَعُيُونِ السِّيَرِ" (٣) كَبِيرٌ.


(١) ساقط من أ، والمثبت من باقي النسخ، ومن: مصادر ترجمته. انظر: ابن حجر، الدرر، ٤/ ٣٨٢.
(٢) نقل عنه: الذهبي، تاريخ، ١٢/ ١١٠٤، ١٣/ ٧٩٤؛ سير، ٢١/ ٣٧٠؛ ابن رجب، ذيل، ٢/ ٤٩٦.
(٣) قال محمد القدحات: " ... ما طُبع تحت عنوان: "الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السّير" ما هو إلا جزء من تاريخ ابن السّاعي. فلم يذكر أحد ممن ترجم لابن السّاعي كتابًا بهذا الاسم سوى السخاوي .. ولعل ذلك كان من إضافة النسّاخ، وهذا ليس غريبًا .. ". انظر: مجلة دراسات، ص ٤٤٦؛ مقدمة تحقيق، تاريخ ابن السّاعي، ص ق.

<<  <   >  >>